رحلة متحف المستقبل

متحف المستقبل: بوابة إلى عجائب الغد
انسَ أفكارك المسبقة عن المتاحف. متحف المستقبل ليس مجرد مستودع آخر للإبداعات الماضية ؛ إنه بوابة إلى الخمسين عامًا القادمة من براعة الإنسان. تخيل مكانًا تلتقي فيه التصميم المتطور والتكنولوجيا المتطورة والنمذجة المتطورة لإنشاء معروضات لا مثيل لها على الإطلاق. هنا ، داخل الهيكل البديع على شكل حلقة للمتحف ، يصبح مستقبل العلم والابتكار حقيقة واقعة.

استعد للانبهار

متحف المستقبل لا يخجل من إحداث ضجة. يبلغ ارتفاعه 77 متراً ، ويتميز هذا المعلم المعماري الذي صممه شون كيلا الشهير بمظهر خارجي حلقي مستطيل جذاب. هذه الأعجوبة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ، والمصنوعة باستخدام أحدث التقنيات الآلية ، تتميز بـ 1024 قطعة فريدة من نوعها. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الواجهة مزينة باقتباسات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرؤيوية ، والتي قدمها الخطاط الرائع مطر بن لاحج.

رحلة تتجاوز الخيال

يعكس المبنى روح المتحف الديناميكية ، وينقسم إلى ثلاثة أقسام مميزة. يمثل "التل الأخضر" الأخضر الأرض ، بينما تمثل الحلقة المستقبلية الإنسانية وإمكاناتها اللامحدودة. الجزء المجوف داخل الحلقة يرمز إلى الابتكار نفسه. ادخل إلى الداخل ، وستجد نفسك منغمسًا في عالم من الاختراعات الرائدة. شاهد المستقبل مباشرة وأنت تتفاعل مع الأجسام الطائرة ومصاعد الكبسولات المستقبلية ومنصة عرض خلابة توفر إطلالات لا مثيل لها على براعة المتحف المعمارية.

المستقبل الآن: الطبيعة والفضاء وما ورائه

يضم كل طابق من طوابق المتحف السبعة والتي تمتد على مساحة 30 ألف متر مربع مشهدًا يبدو وكأنه مقتبس مباشرة من فيلم خيال علمي مستقبلي. سافر إلى عام 2071 وما بعده بينما تستكشف محطات فضائية مبتكرة ومكتبة حمض نووي مذهلة ومنتجع صحي لا مثيل له على الإطلاق. تعمق في مستقبل علم البيئة والعافية والروحانية - كلها تتحقق بطرق ستتركك مذهولًا ومستوحى.